خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : اسم الله الرحيم
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : اسم الله الرحيم، بتاريخ 2 صفر 1445 هـ ، الموافق 18 أغسطس 2023م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : اسم الله الرحيم
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : اسم الله الرحيم بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : اسم الله الرحيم بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : اسم الله الرحيم :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 18 أغسطس 2023م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:
اســــــــــــمُ اللهِ الرَّحِيم
2 صفر 1445هـ – 18 أغسطس 2023م
المـــوضــــــــــوع
الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {وَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ}، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن الله (عز وجل) هو الرحمن الرحيم، يكشف الكروب، ويغفر الذنوب، ويرحم عباده في الدنيا والآخرة، حيث يقول الحق سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}، ويقول سبحانه: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}.
والمتأمل في القرآن الكريم يجد أن اسم الله (عز وجل) الرحيم جاء مقترنـًا باسمه (عز وجل) التواب، والغفور؛ دلالة على سعة أبواب رحمته ومغفرته وقبوله للتائبين، حيث يقول الحق سبحانه: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}، ويقول سبحانه على لسان إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام): {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}، ويقول سبحانه: {ألَمْ يَعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ هو يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ ويَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وأنَّ اللَّهَ هو التَّوّابُ الرَّحِيمُ}، ويقول تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، ويقول (جل وعلا): {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
ويأتي اسم الله (عز وجل) “الرحيم” مقترنـًا باسمه (عز وجل) “العزيز”؛ ليبين أنه (سبحانه وتعالى) يعفو عن الزلات؛ رحمة وتفضلا، بعزة واقتدار، حيث جاء قوله سبحانه: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} تسع مرات في سورة الشعراء وحدها، ويقول سبحانه: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}، ويقول سبحانه عن القرآن الكريم: {تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ}، ويقول تعالى عن يوم القيامة: {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}.
كما اقترن اسم الله تعالى “الرحيم” باسمه “البر” أيضا، حيث يقول تعالى في صفة أهل الجنة: {قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}، فالله سبحانه هو الرحمن الرحيم، وهو البر الرحيم، وهو الحكيم العزيز، وهو القادر المقتدر، وهو المانع والمانح، وهو الغني المغني، وهو المعز المذل، فالأمر كله لله.
وقد جمع الله سبحانه اسمي “الرحمن”، و”الرحيم” في سورة الفاتحة التي يقرؤها المسلم سبعة عشر مرة كل يوم وليلة في صلاة الفريضة وحدها، حيث يقول سبحانه: {الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ}، وفي سورة البقرة في قوله تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}، ويقول (عز وجل) في سورة النمل: {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ}، ويقول سبحانه في سورة فصلت: {تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، ويقول تعالى في سورة الحشر: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ}، وفي ذلك دلالة على عموم رحمته سبحانه لجميع خلقه في الدنيا والآخرة.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين.
إن آثار اسم الله (الرحيم) تملأ الكون، وتغمر الخلائق، حيث يقول الحق سبحانه: {وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، ويقول سبحانه: عن الأنعام: {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ}، ويقول تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحصُوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ}.
ولا شك أن المؤمن الحق الذي يستشعر رحمة الله تعالى، يقبل على ربه تائبا، آملا في رحمة ربه وعفوه، كما أنه يرحم عباد الله؛ حتى يرحمه الله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (الرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ تبارَك وتعالى؛ ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (من لا يرحم لا يُرحم).
اللهم ارحمنا في الدنيا والآخرة واحفظ مصرنا وارفع رايتها في العالمين
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:
__________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف